الحب و المفتاح الخفي
إن القلب مثل العقل و لكن مع اختلاف بسيط
فالعقل غذاؤه الثقافة و مفتاحه دائماً ما يكون الأفكار و المعتقدات
و لكن القلب مفتاحه مختلف جدا جدا (من وجهة نظري) .. فالقلب
مفتاحة يعد سراً خفياً شديد الخصوصية لا يظهر أبدا أو يُمتلك إلا لمن أراد ذلك
و استطاع أن يتقرب من مفاهيمه و خطوطه السرية.
فلكل منا قلب بداخله .. و بداخل كل قلب غرفة خاصة تسمى بغرفة الأسرار و المشاعر
و لكي نقترب من تلك الغرفة لابد من أن نمتلك المفتاح الذي من خلاله يمكن لنا أن نفتح تلك الغرفة الخفية..
فالمشاعر و الأحاسيس و التقلبات العاطفية و الدوافع الانجرافية الغريزية ليست إلا صورة معكوسة لما نشعر به من داخلنا من مؤثرات حياتية و تقلبات عقلية تؤثر تباعا على مزاجنا العاطفي..
و من هنا فيعتبر القلب ليس المدخل الوحيد للحب بل إن الحب لا يأتي من القلب .. فالقلب مهمته الاحساس و لكن العقل تكون مهمته العمليات الحسابية لتلك العلاقة الجديدة.
فهناك من الحب أنواع كثيرة .. منها ما يدوم طوال العمر بدون أن نبوح به و يسمى بالحب العذري الفردي.
و منه الحب التشاركي المؤقت .. كمثال الحب في فترة المراهقة و الجامعة
و منه الحب التفاعلي .. و نسميه بحب المقابلة
و لكن لا يزال يراودني سؤال محير ..
ما هو الحب ؟ ما هي الأحاسيس التي تؤكد لنا أننا أصبحنا نحب ؟
يتبع ....
في الحلقة القادمة
إن القلب مثل العقل و لكن مع اختلاف بسيط
فالعقل غذاؤه الثقافة و مفتاحه دائماً ما يكون الأفكار و المعتقدات
و لكن القلب مفتاحه مختلف جدا جدا (من وجهة نظري) .. فالقلب
مفتاحة يعد سراً خفياً شديد الخصوصية لا يظهر أبدا أو يُمتلك إلا لمن أراد ذلك
و استطاع أن يتقرب من مفاهيمه و خطوطه السرية.
فلكل منا قلب بداخله .. و بداخل كل قلب غرفة خاصة تسمى بغرفة الأسرار و المشاعر
و لكي نقترب من تلك الغرفة لابد من أن نمتلك المفتاح الذي من خلاله يمكن لنا أن نفتح تلك الغرفة الخفية..
فالمشاعر و الأحاسيس و التقلبات العاطفية و الدوافع الانجرافية الغريزية ليست إلا صورة معكوسة لما نشعر به من داخلنا من مؤثرات حياتية و تقلبات عقلية تؤثر تباعا على مزاجنا العاطفي..
و من هنا فيعتبر القلب ليس المدخل الوحيد للحب بل إن الحب لا يأتي من القلب .. فالقلب مهمته الاحساس و لكن العقل تكون مهمته العمليات الحسابية لتلك العلاقة الجديدة.
فهناك من الحب أنواع كثيرة .. منها ما يدوم طوال العمر بدون أن نبوح به و يسمى بالحب العذري الفردي.
و منه الحب التشاركي المؤقت .. كمثال الحب في فترة المراهقة و الجامعة
و منه الحب التفاعلي .. و نسميه بحب المقابلة
و لكن لا يزال يراودني سؤال محير ..
ما هو الحب ؟ ما هي الأحاسيس التي تؤكد لنا أننا أصبحنا نحب ؟
يتبع ....
في الحلقة القادمة